أختلاف المرحلة القادمة عن ما سبق، مع النظر إلى مجريات الأحداث بالدول المجاورة، والخوف من الوقوع فيما وقع به الأخرون، يزيد من مستوى المسؤولية، إن لم تتقدم القيادات الصادقة الآن قد لا نحضى بالأستقرار وبمستقبل أفضل يضمن العيش الكريم لنا وللأجيال القادمة، إن التجربة خير برهان، السابقون قادوا شبابنا نحو الموت وفي خضم المعارك والحروب الماضية فقدنا الكثير من الأصدقاء الأعزاء والأقارب ، كما أن الدولة لم تقف أمام مسؤولياتها .. بل أن المماطلة والتضليل ما هي إلا سرقة لأعمار الشباب، قد حان ليتولى الشباب زمام المبادرة فهو الأقدر والأجدر لصنع التغيير نحو الأفضل.
