أصدقائي ومتابعي الأعزاء 
أودُّ مشاركتكم جزءًا من تجربتي الشخصية التي مررتُ بها مؤخرًا، حيث تكرر تلقّي طلبات مساعدة مالية من بعض الأشخاص بسبب ظروفهم الصعبة. وأقدّر تمامًا هذه الثقة التي منحتموني إياها، لكني أودُّ توضيح أن صورتي على السوشيال ميديا قد لا تعكس بالضرورة واقعي المالي ! فحياتي – مثل كثيرين منكم – فيها التزامات وتحديات، ولستُ من الأثرياء أو المترفين كما قد يبدو للبعض.
والأهم من ذلك، حتى لو كنتُ في وضع مريح، فإن المساعدة المالية – رغم أهميتها أحيانًا – ليست حلاً جذريًا لمشاكلنا الاقتصادية. فمهما ساعدتَ شخصًا اليوم، سيظل يعتمد على الآخرين غدًا ما لم نُعلِّمه كيف يُنمي موارده بنفسه.
ومن هنا، بدأت أفكِّر في حلٍّ عملي أكثر استدامة:
بدلاً من تقديم المساعدات المؤقتة، سأقوم بتنظيم محاضرة توعوية بعنوان “كيف أدير فلوس؟”، أشارك فيها أفكارًا عملية لتحسين الوضع المالي، من واقع خبرتي في العمل التجاري مثل:
– من أين أبدأ ؟ وكيف أتفادى مخاطر الآخرين ؟
– خطوات بسيطة لبدء مشروعك الخاص حتى لو برأس مال محدود.
– لماذا الصناعات المحلية الناجحة قد تكون مفتاحَ الخلاص من الأزمات المالية؟
ولأكون قدوة، أطلقتُ مؤخرًا مشروع “منتجات أنيس” (يمكنكم زيارة الصفحة للاطلاع). سأستخدمه كمثال عملي خلال المحاضرة للإجابة على أسئلتكم مثل: كيف أبدأ؟ من أين آتي بالتمويل؟ كيف أختار المنتج المناسب؟
لمن يرغب في الحضور:
ـ اكتبوا لي في التعليقات وليس على الخاص كلمة “أرغب”، وسأحدد المكان المناسب بناءً على العدد.
ـ سأعلن لاحقًا عن التاريخ والوقت والمكان بمجرد اكتمال التسجيلات.
شكرًا لكم على ثقتكم، وأتمنى أن تكون هذه الخطوة بدايةً لتحقيق استقلال مالي للكثيرين منا.
#إدارة_المال#مشاريع_صغيرة#صناعات_محلية
صورتي في شركة المستشار التجاري بإسطنبول عام 2019-2020
