أعزائي المتابعين،
أود أن أشارككم شيئًا عن عائلتي الكريمة، عائلة السويحلي، التي لها تواجد واسع وعراقة في مدينة طرابلس. فوالدي وجدي رحمهما الله يرقدان في مقبرة سيدي منيدر، التي تتوسط قلب العاصمة طرابلس، مما يؤكد قدم تواجدنا في هذه المدينة العزيزة. ونُعرف بـ “سويحلية طرابلس”، على الرغم من أن أصولنا تعود إلى مدينة مصراتة المجاهدة.
لعائلتنا بصمة في تاريخ هذه المدينة، حيث نُذكر في أحداث معركة الهاني، وهي منطقة من مناطق طرابلس. كما أن أغلب أفراد العائلة مسجلون كناخبين في بلدية طرابلس المركز، رغم أن انتشارنا السكاني يشمل عدة مناطق مثل: رأس حسن، الهاني، تاجوراء البيفي، طريق المطار، طريق السور، الفلاح، حي الأندلس، شارع الجمهورية، شارع جمال عبدالناصر، ميزران، المنصورة، قرجي، زاوية الدهماني، أبو سليم، زناتة، سوق الجمعة، قصر بن غشير بالإضافة إلى أماكن متفرقة في عين زارة وجنزور.
يبلغ عدد كتيبات العائلة حوالي 84 كتيبًا، مما يعكس تنوعنا واتساعنا. ومع ذلك، لا يرغب أي من أبناء العائلة في الترشح لانتخابات بلديات طرابلس السبعة. فنحن لسنا “طرابلسية” بالجذور، ولكننا من سكان طرابلس، ونهتم لأمرها كما يهتم الكثيرون.
لذا، سنقف كرجل واحد لدعم الشخصيات التي تسعى بصدق لخدمة بلديتنا، وسنكون داعمين لهم بكل وضوح وفاعلية. هذا الدعم لن يكون فرديًا فقط، بل سيتضامن معنا الأصهار والجيران ممن يشاركوننا نفس الهموم والتطلعات.
الانتخابات قادمة لا محالة، والمترشحون كثر، ولكل منهم إيجابيات وسلبيات. لن نقف موقف المتفرج السلبي، بل سنكون جزءًا من الحل بدعمنا الواضح والناجع. نعلم أن القوانين الحالية قد تكون معيقة ومعيبة، مما يعني أن الفائزين قد يواجهون تحديات كبيرة في تقديم خدماتهم. ولكننا نرى في هذا تحديًا يجب على المترشحين الأذكياء اجتيازه، ولدينا في جُعبتنا حلول جاهزة سنقدمها لدعم الصادقين منهم.
هذا الاجتهاد نابع من إحساسنا بالمسؤولية المجتمعية، وهو واجبنا الأخلاقي والوطني.
شكرًا لكم على متابعتكم ودعمكم.


